واصلت جامعة الزهراء ( عليها السلام) للبنات وبرعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة؛ وبمتابعة وحدة تمكين المرأة في الجامعة ندوتها العلمية الثانية الموسومة بـ (التدابير اللازمة للحد من العنف)، على قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة.
تضمنت الندوة كلمة لنائب الأمين العام في العتبة الحسينية المقدسة (الحاج حسن رشيد العبايجي) قال من خلالها: أن القرآن الكريم عالج ظاهرة العنف ضد المرأة باعتبارها النواة الأساسية في تربية الابناء ورعاية افراد الأسرة، وقد أوصى بها الرسول الكريم محمد (ص) بقوله:”أوصيكم بالنساء خيرًا “.
ثم شارك (د. حيدر حسن اليعقوبي) مسؤول شعبة الأرشاد النفسي والتوجيه التربوي في جامعة كربلاء بمحاضرة وضح فيها كيف نعلم المرأة ان تتصدى للعنف وتحمي نفسها لكونها كُل المجتمع وليست نصفه.
كما شارك الأستاذ( م.م. صباح الجبوري) أختصاص قانون دولي وتدريسي في جامعة وارث الأنبياء بمحاضرة قيمة تناول من خلالها أتفاقية سيداو والتي تهدف إلى القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والتدابير اللازمة والمقبولة دوليًا لتحقيق المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة في كافة الميادين.
ثم تلتها محاضرة للـ(د. صبا نزار الخفاجي) رئيسة قسم الرياضيات في جامعة الزهراء، ذكرت فيها أهمية القضاء على العنف والوقاية والحلول والحد من العنف ضد المرأة من خلال المؤسسات التعليمية والصحة العالمية .
كما شاركت (م.د رهف عقل رجوب) تدريسية في جامعة الصفوة بمحاضرة تطرقت بها إلى تقييم عوامل الحماية والخطورة وتوضيح مبدأ الاحترام.
فيما أكدت الاستاذة (نور الكركوشي) تدريسية في جامعة الزهراء(عليها السلام) قسم اللغة العربية في محاضرتها بأن العنف هو مشكلة مرضية وليست ظاهرة، تبدأ بالتنشئة والتربية والثقافة السائدة في المجتمع والفهم الخاطئ للدين، وأن الحد من العنف بكل أنواعه الجسدي والمادي والأجتماعي يكمن بطرق عدة أهمها صقل الذات.